الجمعة، 18 فبراير 2011
يوم الأربعاء الدامى ،، ظهراً ,,
دخول مظاهرة مؤيدة لحسنى مبارك لميدان التحرير وسط المتظاهرين ,,
أكتر شىء أخافنى هو الإحتكاك بينهم لإنه سينتج عنه بلاشك مجزرة .! ( و إجهاض للثورة إعلامياً ) ،، لإن الإعلام العميل كان متربص لأى خطأ للثورة ..
بعد معاناه خرجت المظاهرة المؤيدة ,,
و بعدها بقليل دخلت الخيل و البغال و الحمير و الجمال .!
منظر مخيف و غير عادى .!
كنت وقتها واقفاً عند لجنة دخول على ناصية كنتاكى ,,
و دخلت الميدان لأرى المنظر الرهيب ..!
لا أنسى محاولة بعض الثوار إقتناص من يركبون هذه الدواب ، و قد نجحوا فى لقطة مشهورة جداُ فى التقارير الإعلامية .. .!
ذهبت مهرولا لمحاولة إقتناص اياً منهم ، و كان اللى يقع منهم محدش يسمى عليه .!
و يأخده الثوار ضرب حتى أقرب نقطة جيش .!
و حتى تحصل على نصيب من ضربهم كانت هناك حيلة عادة ما تنجح ..
كانت الحيلة تتلخص فى إن الثوار ح يهجموا على البلطجى و يقتصوا منه ، فتأتى أنت من بعيد بالشارة المعلقة على كتفتك تفيد بإنك من الثوار المنظمين .. و تقول بصوت عالى و نبرة حادة
- يا شباب محدش يمد إيده عليه لو سمحتم ، إحنا ح نسمله للجيش و هو يتصرف .. إحنا متحضرين يا شباب ,, إلى آخره ,,
و هنا يفسح البعض لك طريقاً للدخول و تكون فى مواجهة البلطجية ,,
و تقول للثوار الممسكين به ، قلنا مش ح نمد إيدينا على حد يا شباب ,,
و وقتها
تتمطع على آخرك و تخبطه بالقلم على وشه ، الأقلام الللى بتيجى فى التليفزيون دى و تتطرشق بعد ما تتضرب ..!
و هنا يضحك الثوار و يكملوا ضربه حتى وصوله لأقرب تجمع من الجيش ..!
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق